خيَّم على عقلي سكوت تام
عندما ادركت تحطم الآمال و الأحلام
وأحسست بأنني كهلٌ على الرغم من ان عمري لم يتعدى عقد و أعوام
ما رأيت كثيراً بالحياة و لكنَّ جُرحي كان يكفيني قرنٌ من الزمان
ووجدت جسدي مُمتلئ بالجروحِ و الأحزان
فقد كانَ ذنبي الوحيد كره التصنع و الإمتهان
و اخبرتك بأنني لا انتظر اختبارٍ ولا أكترث لنتائج الأقلام
فقصتي التى لطالما تمنيتها بدأت و انتهت ببضعة ايام
فبكيت و تألمت حتى خيَّم
على عقلي سكوت تام
فما بقي لي من عودٍ و ما انت بمريدٍ لي، وعندئذٍ تحطمت الآمال و الأحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق