تشرق الشمس اليوم وأمس وغدا
لكني لم أحب شروقها إلا منذ تلك الحظةَ
اللحظة التي رأيت بها وجهك بين ثنايا شعاعها
فقلت في نفسي حينئذٍ حمداً لله على لحظات شروقها
و سكنت لبرهة فأدركت حمق نفسي و بكل سخرية..
سألت: كيف لبشرٍ مثلي أن يتطلع لحب الملائكة ؟!!
فما خلقها الله إلا لتجوب الكون بالخير و تنير الفلك بنورها
ونظرت من حولي فوجدتني على يابستي التي أنا من بنيَّها
فتبسمت وأومئت برأسي قائلةً ما من ملائكة
تمشي على ارض، لكني بشر احلُم برؤيةِ طيفها
و هكذا علمت اليوم لماذا رحلت بعيداً عني
و لماذا لن تراك عيني مجدداً ؟!!
في حالة جميلة في كتابتك مش عارفة ايه هي بس عاجباني قوي، كملي حلم و كتابة و حرية :)
ردحذفشكرا جدا لكلامك الرقيق.. و يا رب دايما تشرفينا و دايما الموضوعات المعروضة تعجبك :)
ردحذف