دوحةٌ ناضرةٌ أريجها الريحان
تضفي السرورَ و البهجةَ ... غريبٌ عشقها الألوان
وجدت أميرها العاشق تائهاً بين الشطآن
فإزدادَ الأميرُ حباً و رغبة، فقطف ربيعها قبل الآوان... بآوان
و أخذ ينسج الخيال، وقال: ما علمت لم يجرح قطفها الأزمان
حتى ايقن عقلهُ الهائم تناثُر الأريج يافع السيقان
فحزن الأمير لدوحهِ.. وجلسَ منتظراً قطوف الربيع عند الوقت و الآذان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق