هجاء القلب

تقهقر العقل مضنياً حين أدرك قسوة الألم

مقفهراً من ووعودك بل عهودك بل كل برهة قسم

و تقوقع القلب على مكنونه قابضا الندم

كريباً لما كان من القصائد والقوافي و النغم

ترديه الجروح الشجون متجرعاً السقم

أو تعلم كيف كان عند لقائك بلا نصب ولا وصب

متكئاً على ظلال غصنك الذي اضحى بئس الحطب

لربما لا تعلم ما تخفيه القبضة من غضب

لعلك تيقن حين تتكالب عليك الكرب

تالله ما وجدت من هو ابشع من خادعٍ و متملقٍ ردائه الكذب