ايها الحكيم أ ُمرت ان تعتز بنفسك
فلم تركت الإعتزاز و الكرامة لمن لا يستحقها
أهكذا ترد الهيبة ام إنك ترى بذلك طيب الحياة و حلمها ؟
فكيف تترك طريق الورود و تمشي
بين الظلمات فتنتهي بالهاوية
مالك تستنكر نصيحتي... و كأنك تستهزئ بها
اني لأرى نفسي متعجبة... و اسأل...
اخدعت فيك منذ البادئة!!؟؟
ويحي على ما زرعته من حب و مدح..
فاليوم اجنيه الظلم و الكراهية
ادعو الله ان يغفر لك ذنبك فترجع بغفرانه لصوابك
و لعلى اراك مثلما رأيتك من قبل
كالقمر بين الأنجم بالسما
يا أيها الحكيم اعتز بنفسك
فالحكمة لا يؤتاها إلا المهتدى....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق