" كلٌ يغني على ليلاه" ،كما قيل أبد الدهر
قضينا الساعات بين قادمٍ، و لاهٍ، و منتظرٍ
و تناثرت تعابير تنحت وجوها صلَّبتها الأحزان كالصخر
و ظلت اللحظات تمر كأعوام من الكدر
و بين الود و الأسقام واللهفة تشتعل القلوب و تحترق
حتى رأيت بأم عيني نبضات الغضب و العشق تختلط
كقطرات خمر لم أميز إن كان حلوٌ مذاقها أم علقم كالنهر ينهمر
تلاقت أرواحنا عبر الزمان ولكن ماأصعب لقاء العين
تصرخ هل من مغيث؟؟ .. فيدميها لجام الدمع
"كلٌ يغني على ليلاه" يا قيس القفور
و ليلى حبيسة الحزن حتى يقضي لها القدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق