expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>
Powered By Blogger

13‏/08‏/2011

براثن الموت أم الحياه ؟




ركضاً .. انطلق الى براثن عشقك لأعود حياً

التقط انفاسي و اتمتم كلمات .. ما استطاع ان يخفيها المحيا

فانهلت في هيام أُبدع رقائق عشقك و سجاياك الحيية

فأحيك من محاكاتي إليكي قصيدة زاهرة مخملية

فنظرت الي في تعالٍ : أن أُكمل كلماتي المقفية

و أرتسمت فرحة عينيا ، كفتاة تتراقص في خفية

فقصصت عليكي أشعاري و أنا أرتجف كما الصبية

و بقمة نشوة إعجابك ترتحلي لغابات مقصية

فأناجي الذكرى و الوصل و أضيع بأهوال الدنيا

لتعودي .. فتعودي بحبٍ و بلحظة شوقٍ مبكية

فأعد عتادة أشعاري .. و شجاعتي فرس برية

و بدأتي جلسة سخريتك: كالعادة أحلامُ وردية

فذهلت لبرهة أتعجب: أولم تعجبك معلقتي و حكمتي حكماً مقضياً


و يدق ناقوس رحيلك و أنا كالمذنب متكبل

و عدوت وراءك بصراخٍ فلتبقي إليكي أتوسل

أعتذر الآن عن شوقي و عليك بعيداً أن ترحل

و لكني مازلت أعشقك .فلتأمري ركبك يتمهل

فأثارت بعض الأقاويل ..أفضلها كان من الحنظل

غَلفَت القلب بأشواك قوتها كانت كالخنجر

و الركب خطاه واثبة.. والقلب دماؤه تتقطر

فحروفك كانت ثاقبة كسهام الحاشية لقيصر

و أنسدل الحب و أشواقي إنكدرت على مهد العشق المتفطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق