expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>
Powered By Blogger

13‏/08‏/2011

تخاريف العقل الظاهر "يوم غريب"

قمت الصبح مالنوم عاى صوت التليفون .. والدتي ردت  و لقيتها بتقول: ايه؟!! لا حول ولا قوة الا بالله .. إمتى؟؟ .... وطبعا الباقي معروف .. واضح ان في حد اتوفى، بالتاكيد جات تصحيني و قالتلي مين المتوفي و قمت كعادتي فتحت الفايسبوك  و كأن مفيش حاحة و بعدين لبست هدزمي و نزلت معاها ... اصل اللي حصل ده شوفته قبل كده... إنما اللي كان جديد عليا إن عمري ما رحت جنازة ولا كنت اعرف صلاة الجنازة اصليها ازاي ؟!!! .. ده انا حتى اول مره اشوف حد في كفن.... المهم ظلعنا ورا المتوفي و صلينا و دعينا له بالرحمة و فوسط الزحمة سرحت كالمعتاد ...!!!!!

"ولاجل خيالي الواسع كنت شايفة اللي جوة القبر و كمان اهلي و اصحابي اللي بيدفنوني برة... في ناس كتير كنت متاكدة انهم حايكونوا موجودين و ماجوش.. وناس تانية كانت موجودة قلت غريبة، ده انا قلت دول اللي مستحيل يحضروا!!!
و في ناس واقفة بعيد بتقول يللا أهي ريحت و ارتاحت.. وأكتر حاجة شدت انتباهي نا في كل الناس اللي اعرفها ما جاش منهم يترحم عليا غير ربعهم ... مع انهم كانوا على طول معايا و ما بيسيبونيش ابدا ..!!!

بس ماكانتش فارقة كتير ما انا كده كده لوحدي تحت يعني هو انا كنت رايحة "كوكي بارك" و قلت أرجع اشوف انا عملت ايه جوه قبري؟؟ّّ!! و بغض النظر عن أحداث القبر اللي بنقراها في الكتب الدينية واللي بنشوفها في التليفزيون .. بس انا سالت نفسي فعلا هو احنا بننافس بعض و نشاحن بعض و نتكلم على بعض لما دي آخرتها؟؟ إيه فايدتها طالما في الآخر حانترصص جنب بعض فشوية تراب و قماش ابيض ما يزيدش عن متر×متر !!!

وعلى الرغم من اني كنت مذبهلة اني اول مرة اشوف ميت و احضر جنازة.. بس كنت مروحة مرتاحة جداً و مش زعلانة ولا جوايا كره لأي حد.. أصل هازعل ليه الجولة لسة ما خلصتش ولنا لقاء آخر مع كل من آذيناهم و آذونا في يوم" الخمسين ألف سنة" و ساعتها بأى نصفي خلافاتنا براحتنا هي بس العبرة بأننا ما نزودش عدد العملاء في طابور الحساب بتاعنا عشان نخلَّص و نمشي بسرعة .. (يا مسهل يا رب) ... و يتبقى سؤال كل مرة اللي ماحدش بيجاوب عليه .. يا ترى في كام واحد بيتخيل حاجات و يفكر كده ؟؟ و يا ترى هاتسامح حد آذاك .. أو تتأسف لحد آذيته؟؟ و يا ترى ممكن نصبر لحد ما ربنا يقتص لنا حقوقنا ؟؟؟!!!


آسف على الإزعاج 









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق