expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>
Powered By Blogger

03‏/09‏/2011

تخاريف العقل الظاهر " تاريخ الصلاحية"

انتهت الصلاحية

انتهاء الصلاحية لا تنطبق فقط على المأكولات و الأدوية .. اشياء كثيرة بتفقد صلاحياتها في ظل تغير الحياه اليومية.. مثلا الصداقة و الزمالة بييجي يوم و تنتهي و دي مش قاعدة لكنها ليست على لائحة البقاء الأبدي .. كذلك الأنظمة السياسية و الحكام، بإختلاف فترات الصلاحية من نظام لآخر. فالنظام المصري البائد مكث لثلاثين عاما فوق صدور المواطنين . كما مكث النظام الليبي لاثنين و أربعين عاما...!!

و دعنا نفكر قليلا ترى ما هو عمر الأنظمة التي سترسخ من بعدهم ؟؟ .. فعلى سبيل المثال لا الحصر "الثورة الفرنسية" بدأت جني ثمارها بعد سبع سنوات من أحداثها وقد طرأت الكثير من التطورات و التشنجات السياسية حتى توصلت فرنسا الى ما هي عليه الآن .. و هكذا لم تنتهي صلاحية النظام الفرنسي الى عهدنا الحالي "وكل شئ تمام" و النظام في مادة حافظة عالية الجودة و النقاء...

و السؤال المطروح الآن: هل في بلادنا العربية تلك المادة الحافظة السحرية حتى نستطيع المحافظة على أنظمتنا السياسية القادمة ؟!.. أم اننا سنظل تحت طائلة العوامل المتغيرة للحياه السياسية ؟؟ .. و إن لم تكن تلك المادة تتوافر لدينا فهل سينحدر بنا الحال الى الاستعانة بخبراء و كميائيين أجانب لمعرفة المعادلة المثلى لهذه المادة ؟؟!!!

                        نــــــــــأســــــــــف لـــــــلإزعــــــــــــاج






هناك تعليقان (2):

  1. نحافظ عليها من ايه؟؟.

    ردحذف
  2. نحافظ عليها من أنظمة مستغلة ... من تاهوي و رجوع للأرباب الأنظمة السابقة .. أعتقد ان دي اهم حاجة محتاجين نقف ضدها في الوقت الحالي ..!

    ردحذف