أهديتها عقدا من اللآلئ البيضاء
و تقلدته فأثار حسنها الوضاء
وقالت فوق هضاب العقود سنظل أوفياء
وسنذيب آلامنا من الزمان باوراق الحناء
و تساقطت بضع أوراق من العقود الى الفَناء
و بذكرى لقاءنا أهدتني قلادة بلآلئٍ سوداء
فقبضتها بيدي و انتفض قلبي باحساس الانتهاء
و تطلعت الى وجهها و عيناي تبدي لها الثناء
أخفضت رأسها فعلمت انه قد حان وقت الرثاء
على تناغم الود و الفرح و الحلم و الوفاء
و سَأَلَتْ دموع عيني عينها ألحب داء أم دواء
و همت بالرحيل تواري في ثيابها نحيب البكاء
و نثرنا العقود تختلط بين لآلئ بيضاء و سوداء !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق