دولة مكعبات...

 
نبنيكي في سنين

و يهدوكي في ساعات

نلونك أبيض

و يلونوكي ألوانات

و اشي زور و اشي فساد

و لسه ياما مستخبي من الحاجات

السوس بينخر فعضامك

وانتي تقوليلي دي مسلمات

خليتي عزيزك شحات !!

من ذله.. يدمي دموع و آهات

آه يا دوله مكعبات ...

تتزيني لكل أناني:

و بإشاره منه تبقي ركام وفتات ..

عقود نثرتها العقود ...

أهديتها عقدا من اللآلئ البيضاء

و تقلدته فأثار حسنها الوضاء

وقالت فوق هضاب العقود سنظل أوفياء

وسنذيب آلامنا من الزمان باوراق الحناء

و تساقطت بضع أوراق من العقود الى الفَناء

و بذكرى لقاءنا أهدتني قلادة بلآلئٍ سوداء

فقبضتها بيدي و انتفض قلبي باحساس الانتهاء

و تطلعت الى وجهها و عيناي تبدي لها الثناء

أخفضت رأسها فعلمت انه قد حان وقت الرثاء

على تناغم الود و الفرح و الحلم و الوفاء

و سَأَلَتْ دموع عيني عينها ألحب داء أم دواء

و همت بالرحيل تواري في ثيابها نحيب البكاء

و نثرنا العقود تختلط بين لآلئ بيضاء و سوداء !!

تخاريف العقل الظاهر " اديني مبرر.."

اديني مبرر..

اديني مبرر بعد ما "حسني" و "العادلي" و "عز" و "عزمي" و "عبيد" و بعض من أعوانهم مادخلوا السجن، يفضل الشعب عنده نفس عادات الإهمال و عدم الاهتمام بأي شئ من الأحداث الجارية حوله !!!


اديني مبرر أن المستشفى الجامعي بالاسكندرية يندلع فيها حريق النهارده و تكون الأسباب الأساسية اهمال الصيانة و متابعة الأجهزة !!! ...

أديني مبرر اني عشان أقدم لأحد من إخوتي بالجامعة لازم أكون أعرف موظف من شؤون الطلبة أو ادفع فلوس لأحد من العمال عشان أوراق التقديم تخلص !!!...

اديني مبرر أن والدي لازم يستعين بأحد من ضباط المرور عشان يقدم أوراق فحص السيارة دون التعرض لنهب الأموال تحت مسمى الدمغات و الضريبات الملزمة لتأمينات السيارة !!!...

اديني مبرر لكل شئ سلبي حوالينا ؟؟؟ ... اديني مبرر ان لسة في ناس بتسكت عن اي تجاوزات  قانونية في أشغالها ؟؟.. او اجتماعية لمجرد فروق في الدرجات العلمية ؟؟..

اديني مبرر ان كلامي و كلامك و كلام كل انسان بيتمنى الأحسن للبلد مايوصلش و يفضل مرصود و مكتوم بينك و بين نفسك ؟؟؟ ...

أديني مبرر اننا نعيش و نموت بنسأل "ليه؟؟" بدل ما ندور  بنفسنا على المبرر !!!... اديني مبرر أفخر ببلدي و حوالينا ناس بتنام و تصحى و عايشة ليه من غير مبرر ؟؟!!! ...

حتى الأسف عن الازعاج في كل مقال كان قبل كده .. مع الأسف مالوش سبب ولا مبرر !!!!

تخاريف العقل الظاهر " .... و أفتخر"

.... و أفتخر

مع كامل إحترامي لجميع الأندية المصرية.. لكن جماهير "الألتراس الأهلاوي"  لهم جزيل الشكر والتقدير، فقد أذاعوا ما في صدور جميع المصريين من خلال هتافاتهم في تلك المباراة ... و قد أوضح هذا الموقف أو بمعنى أدق، أكد كل ما يساور المصريين من شكوك، فكما قلت سابقا في مقالة "أسود منقط" .. "ريما بترجع الآن لعادتها القديمة بالفعل"... فالأمن المركزي لا يزال هو الأمن المركزي بنفس معدل الغباء و الوقاحة و الإستهانة ، ما يعني أن نفس المعدل من التعالي و التكبر من قبل رجال الداخلية لا يزال يترعرع في ربوع مصر و مدائنها و نواديها ..انهم حتى  لم يحترموا الحرم الرياضي .....!!

كذلك قد وجدنا أول أمس أن جميع الشهود في محاكمة مبارك قد تراجعوا عن أقوالهم المثبوتة في محاضر النيابة، و من يعلم ان كان ذلك تحت تهديد، أم باستخدام نظام الرشاوى الصفيق "المعهود" ... انني أقولها بقلب منقبض، إن القيادات الحالية تتعامل مع الشعب كما يتعامل راع البقر مع فريسته، فيطوقها بالحبال و "يسحلها"  حتى الموت .. و لا أعلم الى متى نظل ندعوا " لك الله يا مصر" مما تشهدين من حاكم لآخر و ان كان مؤقتاً ....

* لا أسف للازعاج اليوم فان لم نفق لإسترجاع الحلول.. فما لنا أن نشكوا ثقل الحمول.. و السلام عليكم و رحمة الله 

So Far...

So far...

How hard is the echo of thy voice

Shall thou judge and make every choice

Min words art supplications of lost bard

Each day away hurts like a blade of brad

Thy heart heals min, but left me scars

though I follow thy steps, silently and afar

Whatever long distance, wherever feet wander

Souls drown in dreams there and hither

تخاريف العقل الظاهر " تاريخ الصلاحية"

انتهت الصلاحية

انتهاء الصلاحية لا تنطبق فقط على المأكولات و الأدوية .. اشياء كثيرة بتفقد صلاحياتها في ظل تغير الحياه اليومية.. مثلا الصداقة و الزمالة بييجي يوم و تنتهي و دي مش قاعدة لكنها ليست على لائحة البقاء الأبدي .. كذلك الأنظمة السياسية و الحكام، بإختلاف فترات الصلاحية من نظام لآخر. فالنظام المصري البائد مكث لثلاثين عاما فوق صدور المواطنين . كما مكث النظام الليبي لاثنين و أربعين عاما...!!

و دعنا نفكر قليلا ترى ما هو عمر الأنظمة التي سترسخ من بعدهم ؟؟ .. فعلى سبيل المثال لا الحصر "الثورة الفرنسية" بدأت جني ثمارها بعد سبع سنوات من أحداثها وقد طرأت الكثير من التطورات و التشنجات السياسية حتى توصلت فرنسا الى ما هي عليه الآن .. و هكذا لم تنتهي صلاحية النظام الفرنسي الى عهدنا الحالي "وكل شئ تمام" و النظام في مادة حافظة عالية الجودة و النقاء...

و السؤال المطروح الآن: هل في بلادنا العربية تلك المادة الحافظة السحرية حتى نستطيع المحافظة على أنظمتنا السياسية القادمة ؟!.. أم اننا سنظل تحت طائلة العوامل المتغيرة للحياه السياسية ؟؟ .. و إن لم تكن تلك المادة تتوافر لدينا فهل سينحدر بنا الحال الى الاستعانة بخبراء و كميائيين أجانب لمعرفة المعادلة المثلى لهذه المادة ؟؟!!!

                        نــــــــــأســــــــــف لـــــــلإزعــــــــــــاج

سجِّل يا تاريخ ..

سجِّل يا تاريخ

بعد عصور المهان والوعيد

بعد الكرباج و الانكسار زي العبيد

و اتصفت من دمنا الانسانية

ما بقتش تقرب لنا من قريب او بعيد

زمن المعجزات راجع من جديد

باركنا البلاد و طهرناها من مبارك والولاد

و القذافي هربان و ماعدش "معمر" الوديان

زين العابدين رجع عابد وبيصلي و يقرا قرآن

و مفضلش ولا مخلوق على حاله

حتى القمر.. خدعنا و طلع زحل

وبقينا نضرب كف من كتر مالواحد زُهِل

و رجع لنا عصر المعجزات.. وفي العجايب

حانصدق مش و راح نقطع الأمل !!